⭕️اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة👇
2022/12/13 15:25
⭕️اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة👇 فاطمة جاسم الكعبي، ماجستير في القانون الدولي العام. من الخامس والعشرين من تشرين الثاني إلى العاشر من كانون الأول؛ يحتفي العالم باليوم العالمي لمناهضة العُنف ضد المرأة، وهو يومٍ أقرته الأمم المُتحدة عام ١٩٩٣ كأول صك دولي يعترف صراحةً بالقضاء على العنف ضد المرأة. قبل ذلك الاعلان العالمي لحقوق الانسان في١٩٤٨ أُعتبِر المصدر الاول كاتفاق دولي اساسي تناول القضاء على العنف ضد المرأة، وأُبرمت العديد من المعاهدات الدولية التي تبنّت الموضوع ذاته منهـا؛ إتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة عام ١٩٧٩، وإيماناً بأن التنمية التامة والكاملة لأي بلد، ورفاهية العلم، وقضية السلم، تتطلب جميعاً مشاركة المرأة، على قدم المساواة مع الرجل، أقصى مشاركة ممكنة في جميع الميادين. وفي عام ١٩٨١ دخلت حيز التنفيذ اتفاقية مهمة لمعالجة عدم المساواة للمرأة. وهي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة CEDAW، وهي أداة أساسية في الدعوة إلى تحقيق المساواة للمرأة على الصعيدین الوطني والدولي. لكن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لا تعالج العنف. في الواقع، لا یتضمن نص الاتفاقية كلمة “عنف” على الإطلاق. بعد ذلك توالت المؤتمرات والندوات الدولية تُشجع النساء الولوج في دائرة الحياة الفعلية وتمكينها، وترفض اي شكل من اشكال التمييز، أن تحظى بحياة مطابقة لما ترغب ومنسجمة مع ما سمحت لها المعاهدات والاعراف الدولية والوطنية منها؛ المؤتمر العالمي الرابع للمرأة، الذي عقدته الأمم المتحدة في بكين بالصين في أيلول ١٩٩٥، اعتمدت وفود الحكومات من ١٨٩ دولة، بالإجماع، إعلان ومنهاج عمل بكين، وهو بيان التزام سياسي للحكومات المشاركة بالنهوض بأهداف المساواة والتنمية والسلام لجميع النساء في كل مكان، وضمان التنفيذ الكامل للحقوق الإنسانية للنساء والفتيات. وقد حدد منهاج العمل أهدافاً استراتيجية وتضَّمن أنشطة موصى بها في ١٢ مجالاً من «مجالات الاهتمام الحاسمة». وأقف عند نقطة مُهمة جداً لا بد من استذكار نساء مُلهمات؛ نساء الحروب، الناجيات، اللاجئات، القاصرات اللاتي يتم اجبارهم على الزواج! وغيرهن الكثير؛ اي مصير يتحكم بتلك النسوة؟ بل أي سند سماوي ووضعي تستند لهُ تلك الافعال الوحشية والتي لا تمت للإنسانية بأي صلة، كي تقف بوجه تلك النساء لكن! العالم اليوم يُساند المرأة، الرجل يقف الى جنبها، القوانين تدعمها، يجب أن تُمحى من ذاكرة الشعوب افعال العنف بكل اشكاله وبالاخص العنف ضد النساء.. فأنتِ اليوم كُل العالم معكِ.. يُساندكِ، يسمُعكِ، يؤمن بقداتكِ، يدعمُك.. انتِ اليوم لستِ وحدكِ. #منصة_روح_القانون